أي هذا باب ذكر الحديث الدال على جواز الوضوء بالثلج.
وقال في اللسان: الثلج الذي يسقط من السماء معروف، وفي حديث الدعاء:"واغسل خطاياي بماء الثلج، والبرد" إنما خصهما بالذكر تأكيدا للطهارة، ومبالغة فيهما لأنهما ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل، كسائر المياه التي خالطت التراب وجرت في الأنهار، وجُمعَت في الحياض، فكانا أحق بكمال الطهارة اهـ.