أي هذا باب ذكر الحديث الدال على مشروعية المسح على العمامة.
قال في اللسان: والعمامة يعني بالكسر: من لباس الرأس، معروفة وربما كُني بها عن البيضة، أو المغفر، والجمع عَمائم، وعمام، بالكسر في الثاني، قال: والعرب تقول: لما وضعوا عمَامهم عرفناهم، فإما
يكون جمع عمامة جمع التكسير، وإما أن يكون من باب طلحة -يعني مما يفرق بينه وبين واحدة بالتاء- وقد اعتم بها وتعمم بمعنى. اهـ.