قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وَقَدْ تقدّموا غير مرّة. و"يحيى بن سعيد": هو القطّان. و"عوفٌ": ابن أبي جَمِيلة الأعرابيّ. و"حمزة أبو عُمَر العائذيّ": هو حمزة بن عمرو الضبّيّ البصريّ، صدوقٌ [٤] ٣/ ٤٩٨.
وقوله:"بنسعة": بكسر النون: قطعة جلد تُجعل زماماً للبعير وغيره.
وقوله:"يبوء بإثمه وإثم صاحبك": أي المقتول.
والحديث أخرجه مسلم، وَقَدْ تقدّم فِي "القسامة" ٦/ ٤٧٢٦ - سنداً ومتناً، ومضى شرحه مستوفًى، وكذا بيان مسائله هناك، والاستدلال به هنا لما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى واضح، حيث طلب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- منْ الوليّ العفو بقوله:"أتعفو؟ ". والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".