٢٤ - (مَنْ قَاتَلَ دُونَ دِينِهِ)
٤٠٩٧ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ, وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, قَالَا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ -يَعْنِي ابْنَ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ- قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ, عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ, فَهُوَ شَهِيدٌ, وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ, فَهُوَ شَهِيدٌ, وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ, فَهُوَ شَهِيدٌ, وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ, فَهُوَ شَهِيدٌ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن رافع": هو القشيريّ النيسابوريّ، ثقة عابدٌ [١١]. ٩٢/ ١١٤. و"محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم": هو المعروف أبوه بابن علية البصريّ، نزيل دمشق، وقاضيها، ثقة [١١] ٢٢/ ٤٨٩. و"سليمان بن داود الهاشميّ": هو أبو أيوب البغداوديّ الفقيه، ثقة جليل، قال أحمد: يصلح للخلافة [١٠]. ٦٨/ ١٣١٦. والباقون تقدّموا في الباب الماضي، وقبله.
والحديث صحيح، تقدّم تخريجه قبل باب. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٢٥ - (مَنْ قُتِل دُونَ مَظْلِمَتهِ)
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "المظلمة" بفتح الميم، وكسر اللام، بمعنى الظلم، وهو وضع الشيء في غير محلّه، والمراد به أن من قُتل عند قصد قاصد له بالظلم، فله أجر شهيد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
٤٠٩٨ - (أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ, عَنْ مُطَرِّفٍ, عَنْ سَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ, قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ, فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلَمَتِهِ, فَهُوَ شَهِيدٌ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "القاسم بن زكريّا": هو القرشيّ، أبو محمد الكوفيّ الطّحّان، ثقة [١١] ٨/ ٤١٠. و"سعيد بن عمرو الأشعثيّ": هو أبو عثمان الكنديّ الكوفيّ، ثقة [١٠]. ٥٤/ ٢٢٨٨. و"عَبْثَر" بفتح المهملة، وسكون الموحّدة-: هو