٢٨٩٧ - وفي "الكبرى" ١٢٣/ ٣٨٧٩. وأخرجه (د) في " المناسك" ٢٠٠٧. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
…
١٢٤ - (فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي الْمُسْجِدِ الْحَرَامِ)
٢٨٩٧ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ, وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى, قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ, قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ, قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - يَقُولُ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي, أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ, إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ».
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا, رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ, عَنْ نَافِعٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ, غَيْرَ مُوسَى الْجُهَنِيِّ, وَخَالَفَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ وَغَيْرُهُ).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وكلهم تقدّموا. و"يحيى بن سعيد": هو القطّان. و"موسى بن عبد اللَّه -ويقال: ابن عبد الرحمن- الجهنيّ": هو أبو سلمة الكوفيّ، ثقة عابد، لم يصحّ أن القطّان طعن فيه [٦] ١٤٤/ ٢٢٦. وله عند المصنّف حديث الباب، وحديث رقم ٢٢٦ في "الطهارة".
والحديث أخرجه المصنّف هنا -١٢٤/ ٢٨٩٨ - وفي "الكبرى" ١٢٤٣٨٨٠.
وأخرجه مسلم في "الحج" ١٣٩٥ (ق) في "إقامة الصلاة" ١٤٠٥ (أحمد) في "مسند المكثرين" ٤٦٣٢ و ٤٨٢٣ و٥١٣١ و٥٣٣٥ و٥٧٤٤. وقد تقدّم شرحه، وما يتعلق به مستوفًى في ٤/ ٦٩١ - ، فراجعه تستفد.
وأما قول المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-: لا أعلم أحدًا الخ، فيه نظر، فقد تابعه أيوب، عن نافع، فقد أخرجه مسلم في "صحيحه" عن ابن أبي عمر، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - رضي اللَّه تعالى عنهما -، فيكون الحديث مرويًا بالطريقين، فلذا أخرجه مسلم في "صحيحه" من كلا الطريقين.