١ - (عمرو بن منصور) أبو سعيد النسائيّ، ثقة ثبت [١١] ١٠٨/ ١٤٧ منْ أفراد المصنّف.
٢ - (المعلّى بن أسد) الْعَمّيّ، أبو الْهَيثم البصريّ، أخو بهز، ثقة ثبت، قَالَ أبو حاتم: لم يُخطيء إلا فِي حديث واحد، منْ كبار [١٠] ١٣٤/ ١٠٩٧.
٣ - (مُطيع بن ميمون) الْعَنْبَريّ، أبو سعيد البصريّ، لين الْحَدِيث [٧].
رَوَى عن صفيّة بنت عصمة. وعنه خالد بن عبد الرحمن الخراسانيّ، والحسن بن موسى الأشيب، ومُعَلَّى بن أسد، وطالوت بن عبّاد الصيرفيّ. قَالَ ابن عديّ: له حديثان غير محفوظين. قَالَ الحافظ: أحدهما فِي اختضاب النِّساء بالحنّاء، والآخر فِي التّرجّل والزينة. انتهى.
وفي "سؤلات محمد بن عثمان بن أبي شيبة" لعلي بن المدينيّ ص ٧٨: وسئل عليّ، وأنا أسمع عن مطيع بن ميمون؟ فَقَالَ: ذاك شيخ عندنا ثقة. انتهى. تفرد به المصنّف، وأبو داود، وله عندهما هَذَا الْحَدِيث فقط.
٤ - (صفية بنت عصمة) روت عن عائشة، وعنها مُطيع بن ميمون العنبريّ، لا تعرف [٣] تفرّد بها المصنّف، وأبو داود بهذا الْحَدِيث فقط.
٥ - (عائشة) رضي الله تعالى عنها ٥/ ٥. والله تعالى أعلم.
شرح الْحَدِيث
(عَنْ عَائِشَةَ) بنت الصديق، أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما (أَنَّ امْرَأَةً مَدَّتْ يَدَهَا إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِكِتَابٍ) أي بشيء مكتوب. وفي رواية أبي داود:"أومأت امرأة منْ وراء سِتر، بيدها كتابٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- … "(فَقَبَضَ يَدَهُ) أي عن أخذ الكتاب منْ يدها (فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَدَدْتُ يَدِي إِلَيْكَ بِكِتَابٍ، فَلَمْ تَأْخُذْهُ؟) أي فما السبب لذلك؟