قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"عمران بن يزيد": هو عمران بن خالد بن يزيد، نُسب لجدّه الدمشقيّ، صدوقٌ [١٠] منْ أفراد المصنّف. و"عيسى بن يونس": هو ابن أبي إسحاق السبيعيّ الهمدانيّ الكوفيّ ثقة مأمون [٨]. و"عثمان بن حكيم": هو الأنصاريّ الأوسيّ، أبو سهل المدنيّ، ثم الكوفيّ، ثقة [٥]. و"أبو أمامة بن سهل": هو أسعد بن سهل بن حُنيف الأنصاريّ المدنيّ، معدود فِي الصحابة لرؤيته، ولكن لا سماع له ثقة [٢].
وقوله:"قبيعة سيفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منْ فضّة": قَبيعة السيف -بفتح القاف بوزن سَفينة: هو ما عَلَى طرف مَقْبِضه منْ فضّة، أو حديد. أفاده فِي "القاموس". وَقَالَ فِي "اللسان": القَبيعة: التي عَلَى رأس قائم السيف، وهي التي يُدخل القائم فيها، وربّما اتُّخذت منْ فضّة عَلَى رأس السكين. وقيل: هي ما تحت شاربي السيف، والشاربان أنفان طويلان أسفل القائم، أحدهما منْ هَذَا الجانب، والآخر منْ هَذَا الجانب. وقيل: قبيعة السيف رأسه الذي فيه منتهى اليد إليه. وقيل: قبيعته ما كَانَ عَلَى طرف مَقبِضه منْ فضّة، أو حديد. انتهى.
والحديث مرسلٌ صحيح، منْ أفراد المصنّف رحمه الله تعالى، أخرجه هنا -١٢٠/ ٥٣٧٥ - وفي "الكبرى" ١١٥/ ٩٨١٥. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.