للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتقدّم البحث فيه مُسْتَوْفًى هناك، فراجعه تستفد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

١٧١ - (التَّهْلِيلُ عَلَى الصَّفَا)

٢٩٧٤ - (أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا (١) شُعَيْبٌ, قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ, قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ, أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا, عَنْ حَجَّةِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, ثُمَّ وَقَفَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - عَلَى الصَّفَا, يُهَلِّلُ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ-, وَيَدْعُو بَيْنَ ذَلِكَ).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "عمران بن يزيد": هو عمران خالد بن يزيد الدمشقيّ، صدوق [١٠] ١٨/ ٤٢٢. و"شعيب": هو ابن إسحاق البصريّ، ثم الدمشقيّ، ثقة رمي بالإرجاء، من كبار [٩] ٦٠/ ١٧٦٦.

وقوله: "عن حجة النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -" متعلّق بمحذوف، أي يحدّث عن حجة النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -.

وقوله: "ويدعو بين ذلك" أي بين مرّات هذا الذكر. وفيه إشارة إلى أن الدعاء يكون بين الأذكار. والحديث أخرجه مسلم، وسبق الكلام عليه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

١٧٢ - (الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ عَلَى الصَّفَا)

٢٩٧٥ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ, عَنْ شُعَيْبٍ, قَالَ: أَنْبَأَنَا (٢) اللَّيْثُ, عَنِ ابْنِ الْهَادِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَابِرٍ, قَالَ: طَافَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -,


(١) - وفي نسخة: "أخبرنا".
(٢) - وفي نسخة: "أخبرنا".