قالَ الجامع عفا الله تعاَلى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا غير مرّة. و"أبو الزبير": هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس.
وقوله:"كما يُعَلِّم السورة الخ": فيه تأكيد أمر هَذَا الدعاء، حيث إن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يعتني بتعيلمه كعنايته بتعليم القرآن، فينبغي التمسّك به.
والحديث أخرجه مسلم ٥٩٠، وَقَدْ تقدّم فِي "الجنائز" ١١٥/ ٢٠٦٣ سنداً ومتناً، ومضى شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تَعالى عنه:"مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ": هو الخيّاط البزّاز، أبو عبد الله المكيّ، بغداديّ الأصل، صدوقٌ، ربّما أخطأ [١٠]. و"سفيان": هو ابن عيينة. و"عمرو": هو ابن دينار.
وقوله:"عوذوا" أمر بالاستعاذة. والحديث أخرجه مسلم، وتقدّم فِي الباب الماضي. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".