أي هذا باب ذكر الحديث الدال على كيفية الوضوء من غير أن يحصل للشخص ما يوجب الوضوء، بل أراد تجديده، لكونه عبادة موجبة لمحو الذنوب والخطايا كما تقدم ذلك في حديث عبد الله الصنابحي في الباب (٨٥)، في (ح ١٠٣) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا توضاء العبد المؤمن
فتمضض … " الحديث. فإنه عام يدخل فيه المحدث وغيره.
وسيأتي تحقيق المسألة في المسائل الآتية آخر الباب إن شاء الله تعالى.