قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد رجال الصحيح، غير شيخه "أبي داود": وهو سليمان بن سيف الْحَرّانيّ، ثقة حافظ [١١] فإنه منْ أفراد المصنّف.
و"يعقوب بن إبراهيم": هو الزهريّ المدنيّ، نزيل بغدد، ثقة فاضل، منْ صغار [٩]. و"أبوه": هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدنيّ ثقة ثبت [٨].
والحديث متّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم فِي "الحجّ" ١١/ ٢٦٤٢. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: وجه الاختلاف المذكور أن هُشيمًا رواه عن يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عبّاس أنّ رجلاً سأل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الخ، فجعله منْ مسند عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما، وخالفه محمّد بن يسرين، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن الفضل بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما أنه كَانَ رديف النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الخ، فجعله منْ مسند الفضل -رضي الله عنه-.