الله تعالى عنه، أسلم قبل بدر، ومات سنة (٦٣)، وتقدم فِي ١٠١/ ١٣٣.
وحديث بُريدة بن الحصيب رضي الله تعالى عنه هَذَا صحيحٌ، وهو منْ أفراد المصنّف رحمه الله تعالى، أخرجه هنا -١/ ٤٢١٥ - وفي "الكبرى" ١/ ٤٥٣٩. وأخرجه (أحمد) فِي "باقي مسند الأنصار" ٢٢٤٩٢ و٢٢٥٤٩. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
١ - (محمد بن المثنى) أبو موسى الْعَنَزي البصريّ، ثقة ثبت [١٠] ٦٤/ ٨٠.
٢ - (عفّان) بن مسلم الصفّار البصريّ، ثقة ثبت، منْ كبار [١٠] ٢١/ ٤٢٧.
٣ - (حماد بن سلمة) أبو سلمة البصريّ، ثقة عابد [٨] ١٨١/ ٢٨٨.
٤ - (أيوب) بن أبي تميمة السختيانيّ المصريّ، ثقة ثبت فقيه [٥] ٤٢/ ٤٨.
٥ - (حبيب) بن الشهيد الأزديّ، أبو محمد البصريّ ثقة ثبت [٥].
قَالَ أحمد: كَانَ ثبتًا ثقةً، وهو عندهم يقوم مقام يونس، وابنِ عون، وكان قليل الحديث. وَقَالَ ابن معين، وأبو حاتم، وابن المدينيّ، والنسائيّ، والعجليّ، والدارقطنيّ: ثقة. وَقَالَ ابن سعد: كَانَ ثقة، إن شاء الله. وَقَالَ أبو أسامة: كَانَ منْ رُفعاء الناس، وإنما روى مائة حديث. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". وَقَالَ الآجرّيّ: قيل لأبي داود: أيّما أحبّ إليك، هشام بن حسّان، أو حبيب بن الشهيد؛ فقال: حبيب. وحكى ابن شاهين فِي "الثقات" أن شعبة قَالَ لإبراهيم: لم يكن أبوك أقلّهم حديثا، ولكنه كَانَ شديد الاتّقاء. قَالَ إبراهيم بن حبيب بن الشهيد: مات فِي ذي الحجة سنة (١٤٥) عن (٦٦) سنة. روى له الجماعة، وله فِي هَذَا الكتاب هَذَا الحديث،