قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"محمد بن عبد الله بن عُبيد بن عَقِيل" -بفتح العين-: هو الهلاليّ، أبو مسعود البصريّ، صدوقٌ [١١] ١٩/ ٤٧٦٦. و"جدّه": هو عُبيد بن عَقِيل الهلاليّ، أبو عمرو البصريُّ الضرير المعلّم، صدوقٌ، منْ صغار [٩] ١٩/ ٤٧٦٦. و"أشعث": هو ابن أبي الشعثاء سُليم بن الأسود المحاربيّ الكوفيّ، ثقة [٦] ٩٠/ ١١٢.
"وقوله: "إلى مسبل الإزار": المراد المسبل إلى ما تحت الكعبين، وَقَدْ تقدّم الكلام فِي معنى نظر الله تعالى قبل بابين، فلا تنس.
والحديث صحيح، تفرّد به المصنّف رحمه الله تعالى، أخرجه هنا -١٠٤/ ٥٣٣٤ - وفي "الكبرى" ١٠٣/ ٩٦٩٩. وأخرجه (أحمد) فِي "مسند بني هاشم" ٢٩٥٠. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وَقَدْ تقدّموا. و"بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ": هو العسكريّ، أبو محمد الفرائضيّ، نزيل البصرة، ثقة يُغْرب [١٠]. و"سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْهِرٍ": هو الفزاريّ الكوفيّ، ثقة [٤]. و"خَرَشَةُ -بفتحات- ابْنُ الْحُرِّ": هو الفزاريّ، كَانَ يتيماً فِي حجر عمر -رضي الله عنه-، ثقة [٢].
وقوله: "المنّان بما أعطى": أي الذي إذا أعطى مَنَّ، واعتدّ به عليّ منْ أعطاه. وقيل: الذي إذا كال، أو وزن نقص منْ الحقّ، ومنه قوله تعالى:{لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}[الانشقاق: ٢٥]: أي غير منقوص.
وقوله: "والْمُسْبِل إزاره" منْ الإسبال بمعنى الإرخاء عن الحدّ الذي ينبغي الوقوف عنده، وهو الكعبان.