للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦ - مَا يَقُولُ الإِمَامُ إِذَا تَقَدَّمَ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

أي هذا باب ذكر الحديث الدّال على ما يقوله الإمام للمأمومين وقمت تقدمه للإمامة في شأن تسوية الصفوف. ومحل الاستدلال قوله: "استووا". والله تعالى أعلم.

٨١٢ - أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَمْسَحُ عَوَاتِقَنَا، وَيَقُولُ: "اسْتَوُوا، وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، وَلْيَلِيَنِّي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلَامِ، وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ".

رجال هذا الإسناد: سبعة

كلهم تقدموا، إلا ثلاثة:

١ - (بشر بن خالد العسكري (١)) أبو محمد الفرائض، نزيل


(١) والعسكري -بفتح أوله، والكاف، وراء، نسبة إلى عَسْكَر مكْرَم، مدينة بالأهواز، وإلى عسكر مصر، وعسكر سُرَّ مَن رَأى، وعسكر المهدي. قاله في "اللب" جـ ٢ ص ١١٤. وقال في هامشه: هذه النسبة إلى مواضع، وأشياء، فأشهرها المنسوب إلى عسكر مُكرَم، وهي بلدة من كور الأهواز، يقال لها: بالعجمية: لشكر، ومكرم الذي ينسب إليه البلد، هو مكرم الباهلي، وهو أول من اختطها من العرب، فنسبت البلدة إليه. وإلى عسكر مصر. انتهى باختصار.