هو ابن يزيد الحرّانيّ، صدوقٌ، له أوهامٌ، منْ كبار [٩].
وقوله:"رأيت له لِمّة الخ" -بكسر اللام، وتشديد الميم-: هي شعر الرأس إذا نزل عن شحمة الأذن، وألمّ بالمنكبين، وعلى هَذَا فإطلاق الجمّة، إما مجازٌ، أو باعتبار حال آخر. قاله السنديّ رحمه الله تعالى.
والحديث متَّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم تمام البحث فيه قبل حديث. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
…
١٠ - (الذُّؤَابَةُ)
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: بضم الذال المعجمة: الناصية، أو مَنْبَتُها منْ الرأس، وشعر فِي أعلى ناصية الفرس. قاله فِي "القاموس". والله تعالى أعلم بالصواب.