قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"الترجّل": مصدر ترجّلت: إذا سرّحت شعرك، قَالَ الفيّوميّ: رجّلتُ الشعر ترجيلاً: سرّحته، سواء كَانَ شعرك، أو شعر غيرك، وترجّلْتُ: إذا كَانَ شعر نفسك. انتهى.
و"الغِبّ" -بكسر الغين المعجمة، وتشديد الموحّدة- يقال: غَبَبْتُ عن القوم أغُبُّ، منْ باب قتل غِبًّا بالكسر: أتيتهم يومًا بعد يوم، ومنه حُمَّى الْغِبّ، يقال: غَبّت عليه تغُبُّ: إذا أتت يومًا، وتركت يومًا، وغَبّت الماشية تَغِبّ، منْ باب ضرب غِبّا أيضًا، وغُبُوباً: إذا شربت يومًا، وظَمِئَتْ، وأغبّها صاحبها بالألف: إذا ترك سقيها يوما، وليلتين. وغبّ الطعام يغِبّ غِبّاً: إذا بات ليلةً، سواء فسد، أم لا. وللأمر غِبٌّ بالكسر، ومَغَبَّةٌ: أي عاقبةٌ. انتهى. والله تعالى أعلم بالصواب.
[تنبيه]: جميع نسخ "المجتبى"، و"الكبرى" التي عندي كلها وقع فيها "عليّ بن حجر"، والذي ذكره الحافظ المزي فِي "تحفة الأشراف" هو "عليّ بن خشرم"، لكنه أشار إلى الاختلاف، حيث قَالَ: قَالَ أبو القاسم: وفي كتابي "عن عليّ بن حجر"، بدل "ابن خشرم"، والظاهر أن "ابن خشرم" تصحيف. والله تعالى أعلم.
٢ - (عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعيّ الكوفيّ، نزل الشام مرابطاً، ثقة مأمون [٨] ٨/ ٨.
٣ - (هشام بن حسّان) الأزديّ الْقُرْدُوسيّ البصريّ، ثقة، منْ أثبت النَّاس فِي ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال؛ لأنه قيل: كَانَ يرسل عنهما [٦] ١٨٨/ ٣٠٠.
٤ - (الحسن) بن أبي الحسن يسار البصريّ، ثقة فقيه فاضل يرسل كثيرًا ويدلّس [٣] ٣٢/ ٣٦.
٥ - (عبد الله بن مغفّل) -بتشديد الفاء، بصيغة اسم المفعول- ابن عُبيد بن نَهْم، أبي عبد الرحمن المزنيّ الصحابيّ، بايع تحت الشجرة، ونزل البصرة، ومات -رضي الله عنه- سنة