(منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى، وهو بيان نسخ جواز لبس الديباج. (ومنها). جواز النسخِ فِي الشرع. (ومنها): منْ لبس ثوب حرير غلطًا، أو سهوًا، وجب عليه نزعه أول أوقات إمكانه. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"الحرير" -بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء-: معروف، وهو عربي، سُمّي بذلك؛ لخلوصه، يقال لكل خالص: مُحَرَّر، وحَرَّرتُ الشيءَ: خلصته منْ الاختلاط بغيره. وقيل: هو فارسي مُعَرَّب. قاله فِي "الفتح" ١١/ ٤٦٣. والله تعالى أعلم بالصواب.
١ - (قتيبة) بن سعيد الثقفيّ، أبو رجاء البغلانيّ، ثقة ثبت [١٠] ١/ ١.
٢ - (حماد) بن زيد بن درهم الأزديّ الْجَهْمضيّ، أبو إسماعيل البصريّ، ثقة ثبت فقيه، منْ كبار [٨] ٣/ ٣.
٣ - (ثابت) بن أسلم البنانيّ، أبو محمد البصريّ، ثقة عابد [٤] ٤٥/ ٥٤.
٤ - (عبد الله بن الزبير) بن العوّام القرشيّ الأسديّ، أبو خُبيب، كَانَ أول مولود فِي الإسلام فِي المدينة منْ المهاجرين، وولي الخلافة تسع سنين، وقُتل فِي ذي الحجة سنة (٧٣)، وسبقت ترجمته فِي ١٨٩/ ١١٦١. والله تعالى أعلم.