أي هذا باب ذكر الحديث الدّالّ على جواز لعن إبليس، وجواز التعوذ منه في الصلاة.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه:"اللعن": مصدر لَعَنَه. يقال: لعنه لعنًا من باب نَفَعَ: طرده، وأبعده، أو سَبَّه، فهو لعين، وملعون. قاله في "المصباح".
وإضافة "لعن" إلى ما بعده من إضافة المصدر إلى مفعوله.
و"إبليس" -بكسر الهمزة- اسم أعجمي، ولهذا لم ينصرف، للعجمية والعلمية، وقيل: عربي مشتق من الإبلاس، وهو اليأس، ورُدَّ بأنه لو كان عربيًا لانصرف، كما ينصرف نظائره، نحو إجفيل، وإخريط. قاله في "المصباح" أيضًا. والله تعالى أعلم بالصواب.