أي هذا باب ذكر الحديثين الدالين على استحباب تخفيف القيام والقراءة في الصلاة.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: هكذا نسخ "المجتبى"، و"الكبرى"[تخفيف القيام والقراءة]، وكان الأولى أن يقول:[تخفيف القيام، والقعود]؛ إذ المراد بتخفيف القيام تخفيفُ القراءة، فلا فائدة في عطف أحدهما على الآخر؛ ولأنه الموافق لما يأتي في الحديث، حيث يقول:"ويخفف القيام والقعود" فتأمل. والله تعالى أعلم.