وقوله:" وأن تظلم، أو تُظلم" هكذا النسخ بضمير خطاب الواحد، مع أن أول الْحَدِيث بضمير الجماعة، ولا مانع منْ ذلك، إذ فِي أول الأمر وجه الخطاب للعموم، ثم خصّ واحدًا بخطابه لمزيد العناية به.
والحديث ضعيف الإسناد؛ لجهالة جعفر بن عياض، كما سبق فِي ترجمته آنفًا. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، سوى شيخه "أحمد بن نصر" النيسابوريّ الزاهد المقرىء، أبي عبد الله بن أبي جعفر الثقة الحافظ [١١]، فإنه منْ أفراده.
والحديث صحيحٌ، وَقَدْ سبق تخريجه قريبًا. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".