١ - (محمد بن رافع) النيسابوريّ، ثقة عابد [١١] تقدم ٩٢/ ١١٤.
٢ - (يحيى بن آدم) بن سليمان الأموي مولاهم، أبو زكريا الكوفي، ثقة حافظ فاضل، من كبار [٩] تقدم ١/ ٤٥١.
وسفيان المذكور هنا هو الثوريّ الإمام الحجة الثبت الكوفي [٧] ٣٣/ ٣٧، والمذكور هناك هو ابن عيينة.
واستدلال المصنف بالحديث فيما ترجم له واضح، حيث إنه يدل على استحباب الجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء. قال النووي في شرح مسلم: أجمعوا على استحباب الجهر، وكذا نقل الإجماع على استحبابه ابن بطال. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
…
١٥ - (الْقَوْلُ عِنْدَ الْمَطَرِ)
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "القول" بمعنى المقول، أي الذكر الذي يقال عند نزول المطر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
١٥٢٣ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ مِسْعَرٍ, عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - كَانَ إِذَا أُمْطِرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا نَافِعًا»).
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (محمد بن منصور) الجوّاز المكيّ، ثقة [١٠] تقدم ٢٠/ ٢١.
٢ - (سفيان) بن عيينة الإمام الحجّة المثبت [٨] تقدّم ١/ ١.
٣ - (مِسْعَر) بن كِدَام بن ظُهَير، أبو سَلَمَة الكوفي، ثقة ثبت فاضل [٧] ٨/ ٨.
٤ - (المِقْدِام بن شُرَيح) بن هانئ بن يزيد الحارثيّ الكوفي، ثقة [٦] تقدم ٨/ ٨.
٥ - (شُريح بن هانئ) بن يزيد الحارثيّ، أبو المقدام الكوفيّ، مخضرم ثقة [٢] تقدم ٨/ ٨.
٦ - (عائشة) - رضي اللَّه تعالى عنها -، تقدمت ٥/ ٥. واللَّه تعالى أعلم.