للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين؛ لأن حماد بن سلمة كان أفضل وأدين، وأورع من حماد بن زيد.

قال خالد بن خداش: ولد سنة ٩٨، وقال عارم، وجماعة: مات في رمضان سنة ١٧٩، قال الحافظ: وقال يعقوب بن شيبة: حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة، وكل ثقة، غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد، ويوقف المرفوع كثير الشك بتوقيه، وكان جليلا، لم يكن له كتاب يرجع إليه، فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث، وأحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه، وكان يعد من المتثبتين في أيوب خاصة، حدثني الحارث بن مسكين عن ابن عيينة، قال: لربما رأيت الثوري جاثيا بين يدي حماد بن زيد، وقال ابن أبي خيثمة: سأل إنسان عبيد الله بن عمر، كان حماد أميا؟ قال: أنا رأيته، وأتيته يوم مطر، فرأيته يكتب، ثم ينفخ فيه ليجف، قال: وسمعت يحيى يقول لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد.

قال الحافظ: فهذا يدل على أن العمى طرأ عليه، وقال الخليلي: ثقة ثبت متفق عليه رضيه الأئمة، وقال: والمعتمد في حديث يرويه حماد ويخالفه غيره عليه والمرفوع إليه، وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يسمع من أبي المهزم شيئا، أخرج له الجماعة، وفي "ت" ثقة ثبت فقيه من كبار الثامنة.

٣ - (منصور) بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة، وقيل المعتمر بن عتاب بن فرقد السلمي، أبو عتاب (١) الكوفي.

روى عن أبي وائل، وزيد بن وهب، وإبراهيم النخعي، والحسن البصري، وربعي بن حراش، وتميم بن سلمة، وخيثمة بن عبد الرحمن،


(١) بمثناة ثقيلة ثم موحدة. اهـ تقريب.