أحمد: قلت لأبي: إن قوما يقولون: منصور أثبت في الزهري، عن مالك، قال: هؤلاء جهال، منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب، وقال عبد الله بن أحمد: سالت أبي من أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم، ثم منصور.
وقال عباس عن ابن معين. منصور أحب إلى من حبيب بن أبي ثابت، ومن عمرو بن مرة، ومن قتادة، قيل ليحى: فأيوب؟ قال: هو نظيره عندي.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: أبو معشر أحب إليك، عن إبراهيم، أو منصور؟ فقال: منصور خير منه، قلت: الأعمش عن إبراهيم، أحب إليك، أو منصور؟ فقال: منصور، قلت: فالحكم أو منصور؟ قال: منصور، قلت: فمنصور أو المغيرة؟ قال: منصور، وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وأبي حاضرٌ يقول: إذا اجتمع منصور والأعمش، فقدم منصورًا.
وقال أيضًا: سمعت يحيى يقول: منصور أثبت من الحكم، ومنصور بن المعتمر من أثبت الناس، وقال أيضا: رأيت في كتاب علي ابن المديني، وسئل أي أصحاب إبراهيم أعجب إليك؟ قال: إذا حدثك عن منصور ثقة فقد ملأت يديك، ولا تريد غيره، وقال عبدان: سمعت أبا حمزة يقول: دخلت إلى بغداد فرأيت جميع من بها يثني على منصور، وقال وكيع، عن سفيان: إذا جاءت المذاكرة جئنا بكل، وإذا
جاء التحصيل جئنا بمنصور، وقال عبد الرزاق: حدث سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فقال: هذا لشرف على الكرسي.