وعنه أحمد، وإسحاق، وابن معين، ومحمد بن رافع، وإسحاق الكوسج، وخلق، قال أحمد: ما رأيت أفضل منه، وقال حميد بن الربيع: أملى علينا الحسين فقالت امرأة: أيش بدا للحسين؟ فقيل: رأى كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي، ليقم العلماء فيدخلوا الجنة، فقاموا، فقمت معهم، فقيل: اجلس لست منهم، أنت لا تحدث، فلم يزل يحدث في البرد، والحر، والمطر، حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف مات سنة ٢٠٣. عن ٨٤ سنة أخرج له الجماعة، وفي "ت" ثقة عابد، من التاسعة.
٣ - (زائدة) بن قدامة الثقفي، أبو الصَّلْت الكوفي، أحد الأعلام، عن سماك بن حَرْب، وزياد بن علاقة، وعاصم بن بَهْدَلة، وعنه ابن عيينة، وحسين الجعفي، وابن مهدي، وثقه أبو حاتم، وغيره.
قال مُطَيَّن: مات غازيا بأرض الروم سنة ١٦٢، أخرج له الجماعة، وفي "ت" ثقة ثبت سنين من السابعة.
٤ - (خالد بن علقمة) أبو حَيَّة الهَمْداني الوادعي، عن عبد خير، وعنه الثوري، وزائدة، وثقه ابن معين، أخرج له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وفي "ت" صدوق من السادسة.
٥ - (عبد خير) ويقال: اسمه عبد الرحمن بن يزيد، أو يحمد، ويقال: ابن بجيد، أبو عُمارة الهمداني الكوفي، روى عن أبي بكر الصديق، وابن مسعود، وعائشة، وعلي، وزيد بن أرقم، وعنه ابنه المسيب، وأبو إسحاق السبيعي، والحكَم بن عتيبة، والشعبي، وغيرهم.
وثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، أسلم زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يرو عنه، ولم تصح له صحبة، وهو من كبار أصحاب علي رضي الله عنه، عاش فوق مائة وعشرين سنة،