للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كاملاً، إذ الحسنة بعشر أمثالها. واللَّه تعالى أعلم.

والحديث ضعيف؛ لجهالة عبد الملك بن بن قتادة حالاً. أخرجه المصنّف هنا -٨٤/ ٢٤٣٠ و ٢٤٣١ و ٢٤٣٢ - وفي "الكبرى" ٨٤/ ٢٧٣٧ و ٢٧٣٨ و ٢٧٣٩. وأخرجه (د) في "الصوم" ٢٤٤٩ (ق) في "الصيام" ١٧٠٧ (أحمد) في مسند البصريين" ١٩٨٠٥ و ١٩٨٠٧. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

٢٤٣١ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ, قَالَ: أَنْبَأَنَا حِبَّانُ, قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ, عَنْ شُعْبَةَ,, عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ, قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَبِي الْمِنْهَالِ, يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ,, أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, أَمَرَهُمْ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامِ الْبِيضِ, قَالَ: «هِيَ صَوْمُ الشَّهْرِ»).

قال الجامع عفا اللَّه تعالىَ عنه: "محمد بن حاتم": هو ابن نُعيم المروزيّ الثقة [١٢] من أفراد المصنّف. و"حبّان" -بكسر المهملة، وتشديد الموحدة- ابن موسى المروزيّ الثقة. و"عبد اللَّه": هو ابن المبارك.

والحديث ضعيف، كما تقدّم بيانه فيما قبله. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٢٤٣٢ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ, قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ, قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مِلْحَانَ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, يَأْمُرُنَا بِصَوْمِ أَيَّامِ اللَّيَالِي, الْغُرِّ الْبِيضِ, ثَلَاثَ عَشْرَةَ, وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ, وَخَمْسَ عَشْرَةَ).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن معمر" هو القيسيّ البحرانيّ المذكور أول الباب. وكذا "حَبَان" -بفتح الحاء المهملة (١) - ابن هلال، تقدم هناك أيضًا، ولا يلتبس عليك بحِبان المذكور في السند الذي قبله فإنه بكسر الحاء، فتفطن. و"همام": هو ابن يحيى العَوْذيّ البصريّ.

والحديث ضعيف، كما سبق. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".


(١) - فما وقع في النسخة المطبوعة من "المجتبى" من ضبطه بالقلم بكسر الحاء غلط.