للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٤) - العالية بنت ظبيان، دخل بها، ومكثت عنده ما شاء اللَّه، ثم طلّقها (١).

(٥) - فاطمة بنت الضحّاك الكلابيّة، لما خيّر الرسول - صلى اللَّه عليه وسلم - نساءه، اختارت فراقه، ففارقها بعد دخوله بها، فكانت بعد ذلك تلتقط البعر، وتقول: أنا الشقيّة، اخترت الدنيا.

والصحيح أن هذا غير صحيح؛ لأنه ثبت في "الصحيح" عن عائشة - رضي اللَّه تعالى عنها - حين اختارت النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - قالت: وتتابع أزواج النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - كلهنّ على ذلك.

(٦) - قتيلة بنت قيس، أخت الأشعث بن قيس، زوّجها إياه الأشعث، ثم انصرف إلى حضرموت، فحملها إليه، فلبغه وفاة النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، فردّها إلى بلاده، فارتدّ، وارتدّت معه، ثم تزوّجها عكرمة بن أبي جهل، فوجد من ذلك أبو بكر وجدًا شديدًا، فقال له عمر: إنها واللَّه ما هي من أزواجه، ما خيرها، ولا حجبها، ولقد برّأها اللَّه منه بالارتداد، وكان عروة يُنكر أن يكون تزوّجها (٢).

(٧) - مليكة بنت كعب الليثية، كانت مذكورة بالجمال، فدخلت إليها عائشة، فقالت: ألا تستحيين أن تتزوجي قاتل أبيك يوم الفتح، فاستعيذي منه، فإنه يُعيذك، فدخل عليها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، فقالت: أعوذ باللَّه منك، فأعرض عنها، وقال: قد أعاذك اللَّه مني، وطلقها (٣).

(٨) - أم شريك الأزديّة، واسمها غُزَية بنت جابر بن حكيم، وكانت قبله عند أبي بكر بن أبي سلمى، فطلّقها النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، ولم يدخل بها، وهي التي وهبت نفسها. وقيل: إن التي وهبت نفسها للنبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - خولة بنت حكيم.

(٩) - عمرة بن معاوية الكنديّة، تزوجها النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -. أخرج أبو نعيم، من طريق مجالد، عن الشعبيّ، أن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - تزوج امرأة من كندة، فجيء بها بعد ما مات النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -.

(١٠) - ابنة جندب بن ضمرة الجندعيّة، قال بعضهم: تزوجها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، وأنكر بعضهم وجود ذلك (٤).

(١١) - امرأة من غفار، تزوجها، فأمرها، فنزعت ثيابها، فرأى بكشحها بياضًا،


(١) - راجع "الإصابة" ١٣/ ٣٨.
(٢) - هكذا ذكر القرطبيّ قصّتها، والذي ذكره الماورديّ في "الحاوي": أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أوصى بتخييرها في مرضه، فاختارت فراقه، ففارقها قبل الدخول. اهـ. فاللَّه تعالى أعلم.
(٣) - قلت: هذه القصّة من رواية الواقديّ، فلا تصحّ. راجع "الإصابة" ١٣/ ١٣٦.
(٤) - راجع "تفسير القرطبيّ" ١٤/ ١٦٨.