(٢) السوقة بالضمّ الرعيّة للواحد والجمع. (٣) قال في "الفتح": قوله: "فأهوى بيده" أي أمالها إليها، ووقع في رواية ابن سعد: "فأهوى إليها ليقبلها، وكان إذا اختلى النساء أقعى، وقبّل"، وفي رواية لابن سعد: "فدخل عليها داخل من النساء، وكانت من أجمل النساء، فقالت: إنك من الملوك، فإن كنت تريدين أن تحظي عند رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، فإذا جاءك، فاستعيذي منه". ووقع عنده عن هشام بن محمد، عن عبد الرحمن ابن الغسيل بإسناد حديث الباب: "أن عائشة وحفصة دخلتا عليها أوّل ما قدمت، فمشطتاها، وخضبتاها، وقالت لها إحداهما: إن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - يُعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول: أعوذ باللَّه منك". انتهى. قال الجامع: قصّة خديعة عائشة وحفصة - رضي اللَّه عنهما - يحتاج إلى النظر في سنده، واللَّه تعالى أعلم. (٤) براء، ثم زاي، ثم قاف بالتثنية صفة موصوف محذوف للعلم به، والرازقيّة ثياب من كتان بيض طوال. وقيل: في داخل بياضها زرقة، والرازقيّ الصَّفِيق.