٣٧٠١ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ, عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ, أَنَّ أَبَاهُ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ, جَاءَ بِابْنِهِ النُّعْمَانِ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ, إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي هَذَا غُلَامًا, كَانَ لِي, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «أَكُلَّ بَنِيكَ نَحَلْتَ؟» , قَالَ: لَا, قَالَ: «فَارْجِعْهُ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن هاشم": هو البعلبكيّ القرشيّ، صدوق، من صغار [١٠] ٣/ ٤٥٤ من أفراد المصنّف. و"الوليد بن مسلم": هو أبو العبّاس الدمشقيّ، ثقة، لكنه كثير التدليس، والتسوية [٨] ٥/ ٤٥٤. والحديث متّفقٌ عليه، كما سبق بيان ذلك قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣٧٠٢ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ, وَحُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, حَدَّثَاهُ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ, أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, بِالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ, فَقَالَ: إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي هَذَا غُلَامًا, فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُنْفِذَهُ أَنْفَذْتُهُ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «أَكُلَّ بَنِيكَ نَحَلْتَهُ؟» , قَالَ: لَا, قَالَ: «فَارْدُدْهُ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "عمرو بن عثمان بن سعيد": هو أبو حفص الحمصيّ، صدوق [١٠] ٢١/ ٥٣٥. و"الوليد": هو ابن مسلم الدمشقيّ.
والحديث تقدّم أنه بهذا الطريق شاذّ، إذا المحفوظ الذي رواه الأثبات أنه من مسند النعمان - رضي اللَّه عنه -، لا من مسند أبيه بشير بن سعد - رضي اللَّه عنه -. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣٧٠٣ - (أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ, أَنَّ أَبَاهُ نَحَلَهُ نُحْلاً, فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: أَشْهِدِ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم - عَلَى مَا نَحَلْتَ ابْنِي, فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ, فَكَرِهَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - أَنْ يَشْهَدَ لَهُ).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، غير شيخه أحمد بن حرب، فإنه من أفرده، وهو صدوق [١٠] ١٠٢/ ١٣٥. و"أبو معاوية": هو محمد بن خازم. و"هشام": هو ابن عروة. والحديث متّفق عليه، وقد سبق بيان ذلك قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣٧٠٤ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ سَعْدٍ -يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ- عَنْ عُرْوَةَ, عَنْ بَشِيرٍ, أَنَّهُ نَحَلَ ابْنَهُ غُلَامًا, فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -,