للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نمير، توثيقه. روى له الجماعة، وله فِي هَذَا الكتاب حديث الباب فقط.

و"زياد بن خَيْثمة" الجعفيّ الكوفيّ، ثقة [٧].

روى عن أبي إسحاق السبيعي، ونعيم بن أبي هند، وسعد بن مجاهد الطائي، وسماك بن حرب، وعطية العوفي، ومجاهد، وثابت البناني، والأسود بن سعيد، وجماعة. وعنه أبو خيثمة الجعفي، وهشيم، وأبو بدر، ومحمد بن المُعَلَّى الكوفيّ، نزيل الرّيّ، وغيرهم. قَالَ ابن معين، وأبو زرعة: ثقة. وَقَالَ أبو حاتم: صالح الْحَدِيث. وَقَالَ أبو داود: زياد بن خيثمة قَرَابة زهير ثقة. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". روى له مسلم، والأربعة، وله فِي هَذَا الكتاب حديث الباب فقط.

والحديث ضعيف، كما سبق الكلام فيه قريبًا. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٤٣٧٨ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَنَّ سَلَمَةَ -وَهُوَ ابْنُ كُهَيْلٍ- أَخْبَرَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ حُجَيَّةَ بْنَ عَدِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "خالد": هو ابن الحارث الْهُجَيميّ.

و"حُجيّة" -بضم الحاء المهملة، مصغّرًا، بوزن عُلَيّة- ابن عليّ الكنديّ، صدوق، يُخطىء [٣].

روى عن علي، وجابر، وعنه الحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وأبو إسحاق السبيعي. قَالَ ابن المديني: لا أعلم روى عنه إلا سلمة بن كهيل. وَقَالَ أبو حاتم: شيخ لا يحتج بحديثه، شيبة بالمجهول. وَقَالَ ابن سعد: كَانَ معروفا، وليس بذاك. وَقَالَ العجليّ: تابعيّ ثقة. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". وروى الْبَرْقانيّ فِي اللفظ، منْ طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، وعن زيد بن وهب، أن سويد بن غَفَلَة دخل عَلَى علي فِي إمارته، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، إني مررت بنفر، يذكرون أبا بكر وعمر … الْحَدِيث، قَالَ البرقاني: أبو الزعراء هَذَا، هو حُجيّة بن عدي، وليس هو صاحب ابن مسعود، ذاك اسمه عبد الله بن هانىء. قَالَ الحافظ: ووثق أبو عبد الله، محمد بن إبراهيم الْبُوشَنجيّ أبا الزعراء المذكور، فِي الإسناد الماضي، فَقَالَ: هو ثقة مأمون. انتهى "تهذيب التهذيب" ج ١ ص ٣٦٦. روى له الأربعة، وله فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.