كلام ابن منظور في اللسان ج ٨ ص ٤٣٢، ٤٣٣، وبابه قَعَد كما في المصباح.
ثم إن الإسباغ يكون من حيثُ الكَمُّ، ومن حيث الكيفُ: فأما الكم فأن يبالغ في عدد الغسلات بأن يغسل الأعضاء ثلاثا ثلاثا، وأما الكيف فأن يبالغ في صفة الغسل بأن يعمم محل الفرض ويتجاوزه، فيطيل الغرة والتحجيل، والأمر على كليهما للندب.
١ - (يحيى بن حبيب بن عربي) البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٤٨ وقيل بعدها (م ٤) تقدم في ٦٠/ ٧٥
٢ - (حماد) بن زيد بن درهم الجهضمي، أبو إسماعيل البصري الثقة تقدم في ٣/ ٣.
٣ - (أبو جهضم) موسى بن سالم مولى آل العباس البصري، صدوق من السادسة (٤) قال أحمد: ليس به بأس قيل له: ثقة؟ قال: نعم ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وصدوق