بينهما موحدة مفتوحة- السلمي أبو عبد الرحمن المقرئ الكوفي.
عن عمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وطائفة، وعنه إبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، وعلقمة بن مرثد وعاصم بن بهدلة. قال أبو إسحاق: أقرأ القرآن أربعين سنة، وقال أبو عبد الله (١): صمت ثمانين رمضانا، وثقه النسائي. قال ابن قانع: مات سنة -٨٥ - .اهـ ج ٢ ص ٤٨ - ٤٩.أخرج له الجماعة.
٥ - (علي) بن أبي طالب رضي الله عنه. تقدم في-٧٤/ ٩١.
لطائف الإسناد
منها أنه من خماسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وأنهم كوفيون، وأن فيه أبا حصين مكبرا، ليس في الصحيحين غيره ومن عداه فحصين بالتصغير، كما قال في الألفية:
وأن فيه رواية تابعي، عن تابعي: أبا حصين، عن أبي عبد الرحمن.
وأن الرواة ممن اتفقوا عليهم إلا هنادا، فما أخرج له البخاري إلا في خلق أفعال العباد.
شرح الحديث
(قال علي) بن أبي طالب رضي الله عنه (كنت رجلا مذاء) صيغة مبالغة من المذي، أي كثير المذي، وتقدم تحقيق البحث عن معنى المذي في أول الباب (وكانت ابنة النبي - صلى الله عليه وسلم -) هي فاطمة الزهراء رضي الله عنها كما يأتي في الرواية آخر الباب (تحتي) أي في عصمتي بالنكاح (فاستحييت أن أسأله) أي انقبضت، وانزويت من سؤاله لأجله، قال في
(١) هكذا في الأصل، والصواب كما في (تت) أبو عبد الرحمن.