للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو عُبيدة التَّنُّوريّ البصريّ، ثقة ثبتٌ [٨] ٦/ ٦. و"الْجُريريّ": هو سعيد بن إياس، أبو مسعود البصريّ، ثقة، اختلط قبل موته بثلاث سنين [٥] ٣٢/ ٦٧٢.

والحديث مرسلٌ، صحيح بما تقدّم. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

ثم بين رواية كهمس، فَقَالَ:

٥٠٨٤ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ كَهْمَسًا، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ، الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "محمد بن عبد الأعلى": هو الصنعانيّ البصريّ الثقة [١٠]. و"المعتمر": هو ابن سُليمان بن طرخان التيميّ البصريّ الثقة، منْ كبار [٩]. و"كهمس": هو ابن الحسن التميميّ، أبو الحسن البصريّ الثقة [٥].

والحديث مرسلٌ صحيح بما تقدّم. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٠٨٥ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَا وَأَبِي النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، وَكَانَ قَدْ لَطَخَ لِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ).

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وَقَدْ تقدّموا. و"عبد الرحمن": هو ابن مهديّ. و"سفيان": هو الثوريّ. و"إياد -بكسر الهمزة، وتخفيف التحتانيّة- ابن لقيط": هو السَّدُوسيّ البصريّ، ثقة [٤] ١٦/ ١٥٧٢.

و"أبو رِمْثة" -بكسر أوله، وسكون الميم، بعدها مثلّثة-: هو الْبَلَويّ، ويقال: التيميّ، ويقال: هما اثنان، قيل: اسمه رِفاعة بن يَثْربيّ، ويقال: عكسه، ويقال: عمارة بن يثربيّ، ويقال: حيّان وهب، وقيل: حبيب بن حيّان. وقيل: خشخاش، صحابيّ، قَالَ ابن سعد: مات -رضي الله عنه- بإفريقية.

وقوله: "وَقَدْ لطخ لحيته بالحنّاء": قد تقدّم الجمع بين حديث أنس -رضي الله عنه- فِي نفي خضابه -رضي الله عنه-، وبين الأحاديث المثبتة بكون النفي لعلمه، والإثبات فِي بعض الأحيان، فلا تغفل.

وحديث أبي رِمْثة -رضي الله عنه- هَذَا صحيحٌ، وَقَدْ تقدّم تخريجه فِي "كتاب العيد"، فراجعه تستفد، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٠٨٦ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِيَادِ بْنِ