للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-، عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَأَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَأَنَا رَاكِعٌ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ، وَعَنِ الْمُعَصْفَرِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا.

و"يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ": هو الدورقيّ. و"يحيى": هو القطّان.

والحديث أخرجه مسلم، وتقدم فِي "الصلاة" ١٠٤١ وتقدّم أيضاً قريبا. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٢٧٠ - (أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ: نَهَانِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ لُبُوسِ الْقَسِّيِّ، وَالْمُعَصْفَرِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا. و"عيسى بن حماد": هو المصريّ المعروف بزُغبة. و"الليث": هو ابن سعد.

والحديث أخرجه مسلم، وتقدم فِي "الصلاة" ١٠٤١ وتقدّم أيضًا قريبًا.

[تنبيه]: هَذَا الإسناد مخالف لما قبله، ولما بعده حيث سقط منه الواسطة بين عبد الله بن حُنين وبين عليّ، وهو ابن عبّاس -رضي الله عنهم-، وهو رواية الأكثرين، قَالَ الدارقطنيّ رحمه الله تعالى: منْ أسقط ابن عبّاس أكثر، وأحفظ. قَالَ النوويّ: وهذا الاختلاف لا يؤثّر فِي صحّة الْحَدِيث، فقد يكون عبد الله بن حُنين سمعه منْ ابن عبّاس، عن عليّ، ثم سمعه منْ عليّ نفسه. انتهى "شرح مسلم" ٤/ ٢٠٠.

وقوله: "وعن لبوس الْقَسيّ" بفتح اللام، بمعنى ملبوس، والإضافة بمعن "منْ". والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٢٧١ - (قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: "نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، وهو ثقة حافظ. والحديث أخرجه مسلم، وَقَدْ تقدّم فِي "الصلاة" ١٠٤١. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٢٧٢ - (أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبٌ، عَنْ يَحْيَى، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ الْفَدَكِيُّ، أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ، حَدَّثَنِي ابْنُ حُنَيْنٍ، أَنَّ عَلِيًّا حَدَّثَهُ، قَالَ: "نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، عَنْ ثِيَابِ الْمُعَصْفَرِ، وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَلُبْسِ الْقَسِّيِّ، وَأَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا.