للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَقُولُ: "لَا تَشْرَبُوا فِي إِنَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَلْبَسُوا الدِّيبَاجَ، وَلَا الْحَرِيرَ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَنَا فِي الآخِرَةِ").

رجال هَذَا الإسناد: تسعة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ) أبو يحيى المكيّ، ثقة [١٠] ١١/ ١١.

٢ - (سفيان) بن عُيينة المكيّ الإمام الحجة الثبت [٨] ١/ ١.

٣ - (ابن أبي نَجِيج) عبد الله بن أبي نَجيح/ يسار الثقفيّ مولاهم، أبو يسار المكيّ، ثقة رُمي بالقدر، وربّما دلّس [٦] ١١٢/ ١٥٥.

٤ - (يزيد بن أبي زياد) الهاشميّ مولاهم الكوفيّ، ضعيفٌ، كبر فتغيّر، وصار يتلقّن، وكان شيعيًا [٥] ٢/ ٤٨٧٤.

٥ - (مجاهد) بن حبر، أبو الحجّاج المخزوميّ المكيّ الإمام المفسّر المهور [٣] ٢٧/ ٣١.

٦ - (ابن أبي ليلى) هو عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاريّ المدنيّ، ثم الكوفيّ، ثقة [٢] ٨٦/ ١٠٤.

٧ - (أبو فروة) الأصغر، مسلم بن سالم النهديّ، ويقال له: الْجُهَنيّ؛ لنزوله فيهم، مشهور بكنيته، وأكثر ما يجيء عندهم مذكورا بكنيته، صدوقٌ [٦].

رَوَى عن عبد الله بن عُكيم الجهني، وعبد الرحمن بن أبي ليلي، وابنه عيسى بن عبد الرحمن، وعبد الله بن أبي الهذيل، وأبي الأحوص الْجُشَمي، وعبد الله بن يسار، وخلق. وعنه ابنه عمر، وحفيده حفص بن عمر بن مسلم، وجعفر بن زياد الأحمر، وشعبة، وفطر بن خليفة، وعمر بن أبي قيس الرازي، وزياد البكائي، وأبو عوانة، وعبد الواحد بن زياد، والسفيانان، وآخرون. قَالَ ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة. وَقَالَ أبو حاتم: صالح الْحَدِيث، ليس به بأس. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". وَقَالَ يعقوب بن سفيان: لا بأس به. رَوَى له البخاريّ، ومسلم، وأبو داود، والمصنّف، وابن ماجه، وله فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.

٨ - (عبد الله بن عُكيم) -بالتصغير-: الجهنيّ، أبو معبد الكوفيّ، مخضرم [٢]، وَقَدْ سمع كتاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلى جُهينة، مات فِي إِمْرة الحجّاج ٥/ ٤٢٤٩.

٩ - (حُذيفة) بن اليمان العبسيّ، حليف الأنصار الصحابيّ الجليل، منْ السابقين إلى الإسلام، صاحب سرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، صحّ فِي "صحيح مسلم" أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أعلمه بما كَانَ، وما يكون إلى أن تقوم الساعة، وأبوه صحابيّ أيضاً، استُشهد -رضي الله عنه- بأحد، واسمه حُسيل مصغّرًا، ويقال: حِسْل بكسر، فسكون، واليمان لقبه، مات حذيفة -رضي الله عنه- فِي