للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هَذَا الإسناد: خمسة:

١ - (سُويد) بن نصر المروزيّ، ثقة [١٠] ٤٥/ ٥٥.

٢ - (عبد الله) بن المبارك الحنظليّ المروزيّ الإِمام الحجّة الثبت [٨] ٣٢/ ٣٦.

٣ - (الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ) الْحُدّانيّ، أبو المغيرة البصريّ، ثقة [٧] ٤٠/ ٢٢٠٩.

٤ - (ثمامة بن حَزْن القشيريّ) أبو الْوَرْد البصريّ، مخضرم ثقة، وفَدَ عَلَى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وله (٣٥) سنة [٢] ٤/ ٣٦٣٥.

٥ - (عائشة) رضي الله تعالى عنها ٥/ ٥. والله تعالى أعلم.

لطائف هَذَا الإسناد:

(منها): أنه منْ خماسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، فتفرد به هو والترمذيّ. (ومنها): أن فيه عائشة رضي الله تعالى عنها منْ المكثرين السبعة، روت (٢٢١٠) حديثًا. والله تعالى أعلم.

شرح الْحَدِيث

(عن ثُمَامَة بنِ حَزْنٍ) بفتح الحاء المهملة، وسكون الزاي (الْقُشَيْرِيُّ) بضم القاف، مصغّرًا: نسبة إلى قُشير بن كعب بن عامر بن صعصعة. أو إلى قشير بن خُزيمة بطن منْ أسلم. قاله فِي "اللب" ٢/ ١٨١، أنه (قَالَ: لَقِيتُ) بكسر القاف، منْ باب تعب (عَائِشَةَ) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها (فَسَألْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ؟) أي عن حكم الانتباذ فِي الأوعية، وفي نسخة: "عن نبيذ الجر" (فَقَالَتْ: قَدِمَ) بَكسر الدال، منْ باب تعب (وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ) قَالَ صاحب "التحرير": الوفد: الجماعة المختارة منْ القوم؛ ليتقدموهم فِي لُقِيّ العظماء، والمصير إليهم فِي المهمات، واحدهم وافد، قَالَ: وَفدُ عبد القيس هؤلاء تقدموا قبائل عبد القيس، للمهاجرة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانوا أربعة عشر راكباً، الأشجّ الْعَصَريّ رئيسهم، ومزيدة بن مالك المحاربيّ، وعبيدة بن همام المحاربيّ وصحار بن العبّاس الْمُرّيّ، وعمرو بن مرحوم الْعَصَريّ، والحارث بن شعيب العصريّ، والحارث بن جندب منْ بني عايش، ولم نَعْثُرْ بعد طول التتبع عَلَى أكثر منْ أسماء هؤلاء.

قَالَ: وكان سبب وفودهم، أن منقذ بن حيان أحد بني غنم بن وديعة، كَانَ مَتْجَره إلى يثرب فِي الجاهلية، فشخص إلى يثرب بَملاحِفَ وتمر منْ هَجَر، بعد هجرة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فبينا منقذ بن حيان قاعد , إذ مر به النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فنهض منقذ إليه، فَقَالَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أمنقذ بن حيان، كيف جميع هيئتك وقومك؟ ثم سأله عن أشرافهم رجل رجل يسميهم