للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن نُبيط بن شَريط، وأبو عيسى سليمان بن كيسان، وعبد الرحمن بن عوسجة، وعبد العزيز بن أبي رواد، وأبو رَوق عطية بن الحارث الهمداني، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن الحكم البناني، وجماعة. قَالَ عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة مأمون. وَقَالَ ابن معين، وأبو زرعة: ثقة. وَقَالَ أبو قتيبة عن شعبة: قلت لِمُشاش: الضحاك سمع منْ ابن عبّاس، قَالَ. ما رآه قط. وَقَالَ سلم بن قتيبة: قَالَ أبو داود عن شعبة. حدثني عبد الملك بن ميسرة، قَالَ: الضحاك لم يلق ابن عبّاس، إنما لقي سعيد بن جبير بالري، فأخذ عنه التفسير. وَقَالَ أبو أسامة، عن المعلى، عن شعبة، عن عبد الملك: قلت للضحاك: سمعت منْ ابن عبّاس؟ قَالَ: لا، قلت: فهذا الذي تحدثه عمن أخذته؟ قَالَ: عن ذا، وعن ذا. وَقَالَ ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كَانَ شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم، وكان ينكر أن يكون لقي ابن عبّاس قط. وَقَالَ عليّ، عن يحيي بن سعيد، كَانَ الضحاك عندنا ضعيفا. وَقَالَ البخاريّ: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن حكيم بن الديلم، عن الضحاك يعني بن مزاحم- قَالَ: سمعت ابن عمر يقول: "ما طهر كف فيها خاتم منْ حديد"، وَقَالَ: لا أعلم أحدا قَالَ: سمعت ابن عمر إلا أبو نعيم. وَقَالَ أبو جناب الكلبي، عن الضحاك: جاورت ابن عبّاس سبع سنين، وذكره ابن حبّان فِي "الثقات"، وَقَالَ: لقي جماعة منْ التابعين، ولم يشافه أحدا منْ الصحابة، ومن زعم أنه لقي ابن عبّاس، فقد وَهِمَ، وكان معلم كتاب، ورواية أبي إسحاق، عن الضحاك، قلت لابن عبّاس"، وَهَمٌ منْ شريك. وَقَالَ ابن عدي: عُرف بالتفسير، وأما روايته عن ابن عبّاس، وأبي هريرة، وجميع منْ رَوَى عنه، ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير. وَقَالَ العجليّ: ثقة، وليس بتابعي. وَقَالَ الدارقطنيّ: ثقة.

قَالَ الحسين بن الوليد: مات سنة (١٠٦)، وَقَالَ أبو نعيم: مات سنة خمس ومائة. وقيل: مات سنة (٢). رَوَى له الأربعة، له عند المصنّف هَذَا الأثر فقط.

وقوله: "نُضح بالحميم الخ" ببناء الفعل للمفعول: أي عَلَى وجهه بالماء الحارّ عند خروج روحه.

والحديث مقطوع، حسن الإسناد، تفرد به المصنّف، فأخرجه هنا -٤٦/ ٥٦٧٧ - وفي "الكبرى" ٤٧/ ٥١٨٥. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

***