معاوية بن عبد الكريم الرمادي: أدركت الناس وهم يقولون: ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أبو بكر بن خلاد، وقال ابن سعد، والبخاري، وغير واحد: مات سنة -٢٢٧ - ، ويقال: إن مولده سنة -١٣٣ - زاد ابن سعد: كان ثقة ثبتا حجة توفي في غرة شهر ربيع الأول، وهو ابن -٩٤ - سنة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من عقلاء الناس. حدثنا عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب. قال الحافظ: وأبو خليفة خاتمة أصحابه، وقال ابن قانع: ثقة مأمون ثبت. وقال في الزهرة: روى عنه البخاري مائة وسبعة أحاديث. اهـ تت ج ١١ ص ٤٥ - ٤٧. أخرج له الجماعة.
وأما-٦، ٧، ٨ - فقد تقدموا في السند السابق. وكذا شرح الحديث، فلا نطيل الكتاب بتكراره. والله تعالى أعلم.
مسائل تتعلق الحديث علي رضي الله عنه
المسألة الأولى: في درجته: حديث على رضي الله عنه هذا صحيح.
المسألة الثانية في بيان مواضع ذكر المصنف له: أخرجه هنا، -١٩٤ - وفي الكبرى-٢٠٠ بهذا السند.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه: أخرجه معه أبو داود في الطهارة -٨٣/ ١ - عن قتيبة، عن عَبيدة بن حُميد، عن الرُّكين بن الرَّبيع الفزاري، عن حُصين بن قَبيصة، عن علي رضي الله عنه.
وقال في المنهل: أخرجه البيهقي من طريق المصنف -يعني أبا داود-، وأخرجه البخاري، ومسلم، والبيهقي، أيضا من حديث محمد بن الحنفية عن أبيه بنحوه، وأخرجه الترمذي، وابن ماجه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، بلفظ سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المذي؟ فقال:"فيه الوضوء، وفي المني الغسل"، قال الترمذي: هذا