للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أي هن عذاري غير مُفتَرعَات، والطب: الفساد، قال عدي بن يزيد: (من الرمل)

طَاهُر اْلأثْواَب يَحْمي عْرضَهُ … منْ خَنَى الذِّمَّة أوْ طمَث العَطَنْ

اهـ لسان العرب بتوضيح يسير.

(قالت) عائشة (نعم) بفتحتين فسكون حرف جواب كَبَلى، وتقدم الفرق بينهما غير مرة.

(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوني فآكل معه، وأنا عارك) جملة حالية من

فاعل "آكل"، والعارك اسم فاعل من عَرَكَت المرأة تَعْرُكُ عَرْكًا وَعرَاكًا وعُرُوكًا، وهي عارك، وأعركت، وهي مُعْرك: حاضت، وخصَّ اللحياني بالعرك الجارية (١)، وفي الحديث: "أن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت مُحْرمَةً فذكرت العَرَاك قبل أن تُفيض".

العراك: الحيض. وفي حديث عائشة: "حتى إذا كنا بسَرفَ عَرَكتُ" أي حضتُ، وأنشد ابن بَرّيّ لحُجْر بن جَليلَة (من الطويل):

فَغَرْتُ لَدَى النُّعْمَان لمَّا رَأيْتُهُ … كمَا فَغَرَتْ للْحَيْض شَمْطَاءُ عَاركُ

ونساء عَوَارك: أي حُيّض، وأنشد ابن بَرّيّ أيضًا (من الطويل):

أفي السِّلْم أعْيَارًا جَفَاءً وَغِلْظةً … وَفي الْحَرْب أمْثَاَل النّسَاء الْعَوَارك؟

وقالت الخنساء: (من الَبسيط)

لَا نَوْمَ أوْ تَغْسلُوا عَارًا أظَلَّكُمُ … غَسْلَ العَوَارك حَيْضًا بَعْدَ إطْهار

اهـ لسان.

(وكان) - صلى الله عليه وسلم - (يأخد العَرْق) بفتح العين وسكون الراء: العظمُ الذي


(١) يرد قول اللحياني ما يأتي في الحديث، وفي بيت حجر بن جَليلَة، بل هو لمطلق النساء.