للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومشاربتها، وهو الذي ترجم له المصنف.

وفيه ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأخلاق الكريمة.

وفيه جواز مداعبة الرجل زوجته، وإدخال السرور عليها بمثل هذا.

وفيه فضيلة ومنقبة عظيمة لعائشة رضي الله عنها، ومقدار حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لها، وفيه جواز إقْسَام الرجل على زوجته لمثل هذا الأمر.

٢٨٠ - أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَضَعُ فَاهُ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي أَشْرَبُ مِنْهُ، فَيَشْرَبُ مِنْ فَضْلِ سُؤْرِي وَأَنَا حَائِضٌ.

رجال هذا الإسناد: سبعة

١ - (أيوب بن محمَّد الوَزَّان) أبو محمَّد الرَّقّي ثقة [١٠]، تقدم في ٢٨/ ٣٢.

٢ - (عبد الله بن جعفر) بن غَيْلان الرَّقّي أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم، رَوَى عن عبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي، وعبد العزيز الدراوردي، ومعمر بن سليمان، ويوسف بن

أعين، وغيرهم.