للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات وهو ابن ٧٨، وقيل: ابن ٨٦ (١). أخرج له الجماعة.

٧ - (أم حبيبة) بنت أبي سفيان، اسمها رملة رضي الله عنها تقدمت في ١٢٢/ ١٨٠.

لطائف هذا الإسناد

مئها: أنه من سباعياته، وأن رواته كلهم ثقات، وأنهم مصريون إلا معاوية فمدني، ثم شامي، وأم حبيبة فمدنية.

ومنها: أن فيه رواية صحابي، عن صحابي، عن صحابية بناء على القول الراجح في ثبوت الصحبة لمعاوية بن حُدَيج.

ومنها: رواية الراوي عن أخته.

ومنها: أن سويدا، وابن حديج، وابن أبي سفيان هذا أول حديث ذكروا فيه من هذا الكتاب.

شرح الحديث

(عن معاوية بن أبي سفيان) صخر بن حرب الأموي رضي الله عنهما (أنه سأل) أخته (أم حبيبة) رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما (زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -) بنصب زوج بدلا من أم حبيبة، ويجوز رفعه خبرًا لمبتدإ محذوف، أي هي زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، تزوجها وهي في الحبشة مهاجرة مع زوجها عبيد الله بن جحش، ومات هناك بعد أن ارتد، فتزوجها - صلى الله عليه وسلم -، زَوَّجَهَا النجاشي له، فقَدمت في السنة السابعة من الهجرة عامَ خيبر، كما قال الحافظ العراقي في ألفية السيرة:

في السَّبْع خَيْبرٌ وَعُمْرَةُ الْقَضَا … وَقَدمَتْ أمُّ حَبيبَةَ الرِّضَا


(١) تت جـ ١ ص ٢٠٢.