للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفقهاء السبعة من كبار [٣] تقدم في ١٢٠/ ١٦٦.

٥ - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها تقدمت في ٥/ ٥.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسياته، وأن رواته كلهم ثقات أجلاء، وأنهم مدنيون إلا شيخه فبغلاني، وفيه رواية الراوي، عن أبيه، عن عمته، وفيه القاسم أحد الفقهاء السبعة، وفيه عائشة من المكثرين السبعة روت ٢٢١٠ حديثا، وفيه الإخبار في أوله، والعنعنة فيما بقي.

شرح الحديث

(عن عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره) قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد: يقال: إنه كان في غزوة بني المصطلق، وجزم بذلك في كتاب الاستذكار وورد ذلك عن ابن سعد، وابن حبان قبله. وغزوة بني المصطلق هي غزوة المُرَيسيع التي كان فيها قصة الإفك، قال أبو عبيد البكري في حديث الإفك: "فانقطع عقد لها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاؤه" وقال ابن سعد: "خرج رسول الله إلى المريسيع يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر شعبان سنة خمس" ورجحه أبو عبد الله في الإكليل، وقال البخاري، عن ابن إسحاق: سنة ست، وقال عن موسى بن عقبة: سنة أربع، وزعم ابن الجوزي أن ابن حبيب قال: سقط عقدها في السنة الرابعة في غزوة ذات الرقاع، وفي غزوة بني المصطلق قصة الإفك.

قال العلامة العيني رحمه الله: يعارض هذا ما رواه الطبراني أن الإفك قبل التيمم، فقال: حدثنا القاسم، عن حماد، حدثنا محمَّد بن