٦ - (عبد الله بن مُغَفَّل) بن عَبد نهْم أبو عبد الرحمن المزني صحابي بايع تحت الشجرة، ونزل البصرة مات سنة ٥٧، وقيل بعد ذلك. تقدم ٣٢/ ٣٦.
قال الجامع: معنى قوله: "ولَغَ الكلب" أي شَرِب، وهو من باب نَفَعَ، ووَعَد، ووَرِث.
ومعنى: "عَفِّرُوه الثامنة" أي ادلُكُوه في المرة الثامنة بالعَفَر -بفتحتين- وهو التراب، والتضعيف للمبالغة.
وتقدم شرح الحديث وما يتعلق به مستوفى في ٥٣/ ٦٧ بما فيه الكفاية، فارجع إليه تزدد علمًا. وبالله التوفيق، وعليه التكلان.
٣٣٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَتْلِ الْكِلَابِ، قَالَ: مَا بَالُهُمْ وَبَالُ الْكِلَابِ؟ قَالَ: وَرَخَّصَ فِي كَلْبِ الصَّيْدِ، وَكَلْبِ الْغَنَمِ، وَقَالَ: "إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَعَفِّرُوا الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ". خَالَفَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ: "إِحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute