١ - (إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المعروف بابن راهويه، أبو محمَّد، أوأبو يعقوب ثقة حجة فقيه من [١٠] تقدم في ٢/ ٢.
٢ - (سفيان) بن عيينة الهلالي مولاهم أبو محمَّد الكوفي، ثم المكي، ثقة حجة ثبت من كبار [٨] تقدم في ١/ ١.
٣ - (عبد الرحمن بن القاسم بن محمَّد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه) أبو محمَّد المدني ثقة جليل من [٦] تقدم في ١٢٠/ ١٦٦.
٤ - (القاسم) بن محمَّد، أبو عبد الرحمن المدني من كبار [٣] تقدم في ١٢٠/ ١٦٦.
٥ - (عائشة) رضي الله عنها تقدمت في ٥/ ٥.
قال الجامع عفا الله عنه: لطائف الإسناد وشرح الحديث، وما يتعلق به من المسائل، تقدم في ١٨٣/ ٢٩٠، ويأتي بعضه في كتاب الحج إن شاء الله تعالى، ولكن لابد من إيضاح بعض الألفاظ تذكيرًا لما سبق فأقول:
قولها:(لا نُرى إلا الحج) ضبط بوجهين: بالبناء للمفعول، ومعناه: لا نَظُنُّ، وبالبناء للفاعل، ومعناه لا نعلم.
وقولها:(بسَرفَ) بفتح السين وكسر الراء: موضع قريب من مكة ممنوع من الصرف، وقد يصرف، وفي المصباح: سرف، مثال تَعب، وجَهْل: موضع قريب من التنعيم، وبه تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة الهلالية رضي الله عنها، وبه تُوُفِّيَت، ودُفنَت.
قوله:(أنفست) بفتح النون وكسر الفاء، أو بضم النون وكسر الفاء أي أحضت، والهمزة للاستفهام.
وأخذ المصنف رحمه الله: من هذا أن الحيض يسمى نفاسا، وهو ظاهر.