للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عيينة: كان أفضل أهل زمانه، من [٦] مات ١٢٦، وقيل بعدها، تقدم في ١٢٠/ ١٦٦.

٥ - (القاسم بن محمَّد) بن أبي بكر الصديق، والد عبد الرحمن المذكور- التيمي أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، قال أيوب: ما رأيت أفضل منه، من كبار [٣] تقدم في ١٢٠/ ١٦٠.

٧ - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها تقدمت في ٥/ ٥.

قال الجامع عفا الله عنه: تقدم شرح الحديث، ومتعلقاته في ١٣٥/ ٢١٣ وأشير هنا إلى حل بعض ما يُستَشكَلُ، فأقول:

(عن عائشة) رضي الله عنها (أن امرأة) هي سهلة بنت سهيل القرشية رضي الله عنها، وقيل: زينب بنت جحش (عرق) بكسر فسكون- قال ابن الأثير: العِرْق من الحيوان: الأجوف الذي يكون فيه الدم، والعصب -بفتحتين- غير الأجوف (عاند) صفة لعرق، اسم فاعل من عَنَدَ، كَقَتَل، وفَرحَ، وكَرُمَ، ويقال أيضا: أعْنَدَ بالهمز، سمي به لكثرة سيلان الدم منه تشبيها بالإنسان المعاند، وقيل: العاند: هو الذي لا يَرْقَأ، وهذا العرق هو المسمى بالعاذل -بالذال المعجمة، واللام- أو العاذر- بالذال المعجمة والراء بدل اللام -.

وقد مضى تحقيقه مستوفى في ١٣٥/ ٢١٣ فراجعه تزدد علما.

(فَأُمِرَتْ) بالبناء للمفعول، والآمر لها هو النبي - صلى الله عليه وسلم -، لوقوع التصريح باللفظ في رواية للبيهقي.

وقد تقدم تمام البحث على هذا الحديث بما يكفي ويشفي برقم ١٣٥/ ٢١٣، فراجعه تستفد، والله ولي التوفيق.