خراش: ثقة، وقال عبد الله بن محمَّد الفرهياني: نصر عندي من نبلاء الناس، وقال أبو علي بن الصَّوَّاف، عن عبد الله بن أحمد: لما حَدَّث نصر بن علي بهذا الحديث -يعني حديث علي بن أبي طالب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد حسن وحسين، فقال:"من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان في درجتي يوم القيامة"- أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: هذا من أهل السنة، فلم يزل به حتى تركه. وقال الحسين بن إدريس الأنصاري: سئل محمَّد بن علي النيسابوري عن نصر بن علي؟ فقال: حجة، وقال أبو بكر بن أبي داود: كان المستعين بعث إلى نصر بن علي ليوليه القضاء، فقال لأمير البصرة: أرجع فأستخير الله تعالى، فرجع إلى بيته فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إن كان لي عندك خير، فاقبضني إليك، فنام فنبهوه، فإذا هو ميت، وقال الخُشَني: ما كتبت بالبصرة عن أحد أعقل من نصر بن علي. مات ٢٥٠، وقيل: ٢٥١ (١).
٢ - (عبد الأعلى) بن عبد الأعلي بن محمَّد، وقيل: ابن شراحيل القرشي البصري السامي، من بني سامة بن لؤي، أبو محمَّد، ويلقب أبا هَمَّام، وكان يغضب منه، ثقة -٨ - .
روى عن حميد الطويل، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وعبيد الله بن عمرو، وداود بن أبي هند، ومعمر، وغيرهم.
وعنه إسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن عياش، وعلي بن المديني، ونصر بن علي بن نصر الجهضمي، وغيرهم.
وثقه أبو زرعة، وابن معين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان متقنًا