وقال: مولده بالجَنَد سنة ٢٧، وكان من سادات التابعين فقهًا وعلمًا، وَوَرَعًا وفضلًا.
قال الحافظ: فعلى تقدير مولده لا يصح سماعه من أبي الدرداء، ولا من الفضل بن عباس، وروى الأثرم عن أحمد ما يدل على أنه كان يدلس، فقال في قصة طويلة: وروايةُ عطاء عن عائشة لا يحتج بها إلا أن يقول: سمعت ثم قرأت بخط الذهبي من قول ابن المديني: كان ابن جريج، وقيس بن سعد، تركا عطاء بآخره، لم يَعْن الترك الاصطلاحي بل هو ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن أخرج له الجماعة (١).
٥ - (أبو الزبير) محمَّد بن مسلم بن تَدْرُس -بفتح المثناة وسكون الدال المهملة، وضم الراء- الأسدي مولاهم المكي صدوق، إلا أنه يدلس من الرابعة مات سنة ١٢٦، تقدم في ٣١/ ٣٥.
٦ - (جابر) بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السَّلَميّ المدني الصحابي الجليل ابن الصحابي الجليل رضي الله عنهما تقدم في ٣١/ ٣٥
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سداسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وأنهم ما بين نيسابوري وهو شيخه، وبصريَّيْن، وهما معاذ، وأبوه، ومكيَّيْن، وهما عطاء، وأبو الزبير، ومدني، وهو جابر.
ومنها: أن جابرا أحد المكثرين السبعة روى ١٥٤٠ حديثا.
ومنها: أن فيه رواية تابعي، عن تابعي، وهو من رواية الأكابر، عن الأصاغر، فإن عطاء أكبر من أبي الزبير.