للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في الفريابي. وقال العجلي: الفريابي ثقة، وهو، ويحيى بن آدم، والزبيري، وقبيصة، ومعاوية ثقات، ووكيع وأبو نعيم، والأشجعي، والقطان، وابن مهدي، أثبت الناس في حديث سفيان منهم. وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: ثنا محمَّد بن يوسف، وكان من أفضل أهل زمانه، وقال النسائي: ثقة، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن الفريابي، ويحيى بن يمان؟ فقال: الفريابي أحبُّ إليّ، وقال السلمي: سألت الدارقطني: إذا اجتمع قبيصة والفريابي مَنْ تُقَدِّمُ منهما؟ قال: الفريابي نفضله ونشكره. وقال محمَّد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع محمَّد الفريابي للاستسقاء، فرفع يديه، فما أرسلهما حتى مُطرنا، وقال البخاري: رأيت قوما دخلوا على الفريابي، فقيل له: يا أبا عبد الله إن هؤلاء مرجئة، فقال: أخرجوهم، فتابوا، ورجعوا، قال العجلي: كانت سنة كوفية، قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمَّد بن يوسف في ١٥٠ حديثا من حديث سفيان، وقال ابن عدي: له إفرادات

عن الثوري، وله حديث كثير عن الثوري، وقد يقدم الفريابي في الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق، ونظرائه، قالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم، ورحل إليه أحمد قاصدا، فلما قرب من قيسارية نُعيَ

إليه، فعدل إلى حمص. والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به، وأنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة، عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد: "الشَّعْرُ في الأنف أمان من الجُذام" وقال: هذا باطل.

روى عنه البخاري ٢٦ حديثا، قال الفريابي: ولدتُ سنة ١٢٠، ومات في ربيع الأول سنة ٢١٢، أخرج له الجماعة.

٣ - (سفيان) بن سعيد الثوري الإمام الحجة [٧] تقدم ٣٣/ ٣٧.

٤ - (الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي ثقة ثبت [٥] تقدم ١٧/ ١٨.