أَسْأَلَهُ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:"إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَنْضَحْ فَرْجَهُ، وَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ".
رجال هذا الإسناد: ستة
١ - (عتبة بن عبد الله) بن عتبة اليُحْمديُّ أبو عبد الله المروزي صدوق من [١٠]، تقدم ٨١/ ٩٨.
٢ - (مالك) بن أنس الإمام المدني الحجة [٧] تقدم في ٧/ ٧.
٣ - (أبو النضر) سالم بن أبي أُمَيَّة مولى عمر بن عبيد الله التيمي المدني ثقة ثبت، وكان يرسل [٥] تقدم في ٩٦/ ١٢١.
٤ - (سليمان بن يسار) تقدم قبله.
٥ - (المقداد بن الأسود) هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة البَهْراني، ثم الكندي، ثم الزهري، حالف أبوه كنْدَة، وتَبَنَّاه هو الأسودُ بن عبد يغوث الزهري، صحابي مشهور من السابقين، لم يثبت أنه كان ببدر فارس غيره، مات سنة ٣٣، وهو ابن ٧٠، تقدم في ١١٢/ ١٥٦.
٦ - (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه تقدم في ٧٤/ ٩١.
وشرح الحديث واضح مما مضى.
وقوله:"فلينضح" أي فليغسل. والله أعلم.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".