للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في هذه الترجمة ٩ "الاختتان"، وجعل الثالث ١١ طريق محمَّد بن عبد الأعلى الذي ذكره هنا تحت ترجمة ١٠ "تقليم الأظفار"، وجعل الرابع وهو ١٢ طريق الحارث بن مسكين الذي ذكره هنا تحت ترجمة ١٢ "حلق العانة" والله أعلم.

"المسألة الثالثة" فيمن أخرجه معه من أصحاب الأصول وغيرهم:

أخرجه من طريق يونس (م) في الطهارة ١٦/ ٢ عن أبي الطاهر بن السرح، وحرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري الخ، أفاده المزي. وقال بعض المحققين: والحديث يعني حديث الفطرة لا بخصوص طريق يونس رواه البخاري في صحيحه ١٠/ ٢٧٦، ١١/ ٧٤ ومسلم ٣/ ١٤٦ نووي بنحو طريق المصنف هنا، ومن طريق آخر عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعا، فذكره، وفيه: "الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة"، وأبو داود ١١/ ٢٥٢ عون من طريق سفيان، عن الزهري به، والترمذي ٨/ ٣٣ تحفة من طريق معمر، عن الزهري، وقال حسن صحيح. ورواه ابن ماجه ١/ ١٢٥ سندي عن سفيان عن الزهري، ومالك في الموطأ ٣/ ١٠٧ تنوير من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به.

وأبو عوانة في صحيحه ١/ ١٩٠ والبخاري في الأدب المفرد ص ٣٦٥ من طريق محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، غير أنه جعل مكان الاختتان السواك. وأحمد في مسنده ٢/ ٢٢٩، ٢/ ٢٨٣، و ٤١٠، و ٤٨٩ عن معمر عن الزهري، وكذا رواه ٢/ ٢٣٩ عن سفيان عن الزهري. اهـ ما أفاده بعض المحققين.

"المسألة الرابعة" في بيان اختلاف العلماء في معنى الفطرة:

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: اختلف العلماء في معنى