ولاية خالد على العراق. أخرج له البخاري، وأبو داود، والنسائي. اهـ.
٥ - (يحيى بن يعمر) بفتح التحتانية، والميم، بينهما مهملة ساكنة -وحكى بعضهم ضم الميم أيضا- البصري، نزيل مرو وقاضيها، ثقة فصيح، وكان يرسل، من [٣].
وفي "تت": أبو سليمان، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو عدي القيسي الجَدَلي، قاضي مرو. قال أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة، وقال الآجري: قلت لأبي داود: سمع من عائشة؟ قال: لا.
وقال الحسين بن الوليد عن هارون بن موسى: أول من نقط المصاحف يحيى بن يعمر. وقال قيس بن الربيع عن عبد الملك بن عمير: فصحاء الناس ثلاثة: موسى بن طلحة، ويحيى بن يعمر، وقبيصة بن جابر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال كان من فصحاء أهل زمانه، وأكثرهم علمًا باللغة مع الورع الشديد، وكان على قضاء مرو، ولاهُ قتيبة بن مسلم.
وقال الدارقطني: لم يَلْقَ عَمَّارًا، إلا أنه صحيح الحديث عمن لقيه. وقال أبو داود: بينه وبين عمار رجل، وقال ابن سعد: كان نحويًا صاحب علم بالعربية والقرآن، ولي القضاء بمرو، وكان
يقضي باليمين والشاهد، وكان ثقة، وقال الحاكم. يحيى بن يعمر فقيه، أديب، نحوي، مروزي، تابعي، وأكثر روايته عن التابعين، وأخذ النحو عن أبي الأسود الديلي، نفاه الحجاج إلى مرو، فقبله